مواضيع تعبير وتقارير

تقرير | مشكلات المياه في سلطنة عمان

مشكلات المياه في سلطنة عمان كثيرة حيث تواجه قطاع المياه في سلطنة عمان عدة مشكلات مثل باقي العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مشكلات المياه في سلطنة عمان

  • مشكلة استنزاف المياه في سلطنه عمان

وتسبب هذه المشكلة في انخفاض شديد لمنسوب المياه الجوفية ويرجع ذلك الى كثرة عدد السكان،

والآبار المحفورة واستخدام آلات الحفر المتطورة التي تصل لأعماق بعيدة في نفس الوقت الذي لم تستطع كمية الأمطار المتساقطة قادرة على تعويض الكميات المستنزفة.

  • مشكله تملح المياه في ساحل الباطنة

تتمركز هذه المشكلة بوضوح في سلطنة عمان في ساحل الباطنة وقرى ولاية جعلان ومناطق الشريط الساحلي لصلاله في محافظة ظفار .

حيث تعد مشكلة تملح المياه عامل خطير على المحاصيل الزراعية لعدم صلاحيتها للاستخدام البشري، ويسبب مشاكل عديدة على التربة وفقدان كثير من خصوبتها وتعتبر من أشكال التصحر.

اهم التحديات التي تواجه المياه في سلطنة عمان

شح المياه وارتفاع استعمال المياه في القطاع المنزلي

وتحليه المياه كثيفة الاستخدام للطاقة، واستهلاك المياه الجوفية غير المستدامة في القطاع الزراعي والإرشاد الغير صحيح للمعونات الحكومية،

وعدم تقدير مبادئ الإدارة المتكاملة المائة من قبل صانعي القرار.

  • شح المياه

وهي من المشاكل الخاصة بمصادر المياه داخل سلطنة عمان حيث يسبب الاستهلاك الضخم للمياه

إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية وقد تصل الى تدهور.

  • استهلاك المياه الجوفية غير المستدام نحو القطاع الزراعي.

سبب استخراج المياه الجوفية بما يتخطى مستوى الإنتاج المأمونة إلى تلوث خزانات المياه الجوفية الخالية،

وترجع الأسباب إلى تسرب مياه البحر المالحة إلى هذه الخزانات وقدوم إمدادات مياه مائل للملوحة.

ومالحه من الخزانات الأكثر انخفاضا.

كما سبب استعمال المياه الجوفية لأغراض الري للمحاصيل الزراعية المنخفضة القيمة إلى هدر الموارد غير المتجددة والمتجددة. فمن الاحسن أن نحافظ عليها للمستقبل او للاستخدام الحالي.

ومن ضمن التطورات الإيجابية في قطاع الزراعة في عمان استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للزراعة،

والتوسع في عدد البيوت البلاستيكية واستخدام المحاصيل التي تتحمل الملوحة وارتفاع الإنتاج وتبنى الزراعة الجافه.

  • تحليه المياه كثيفه استخدام الطاقة

في عام 2010 وصل إجمالي طاقة إنتاج التحلية في عمان حوالي 600.000 متر مكعب/اليوم.

واليوم يتخطى هذا الرقم ليصل إلى 1.3مليون متر مكعب/اليوم.

وبالرغم من نجاح التطورات الحديثة التكنولوجيا في الحد من متطلبات الطاقة،

خاصة في العمليات القائمة على الأغشية ، والتي تسيطر على السوق العمانية في الوقت الحالي،

فلا تستمر تحلية المياه عملية كثيفة الاعتماد على الطاقة وبالتالي تساعد في تغيير المناخ.

ويتم بشكل متزايد اعتماد الأساليب الموفرة للطاقة في تحلية المياه،

وذلك لأن العدد متزايد على متطلبات الطاقة في البلاد.

 

ومن من ضمن اسباب انخفاض منسوب المياه ايضا الاستهلاك المرتفع للمياه للقطاع الزراعي حيث بلغ استهلاك المياه من 1.152 متر مكعب في عام 1990 إلى 1.546متر مكعب وذلك في عام 2011

وهذا أدى إلى ارتفاع معدل ملء الخزانات الخاصة بالمياه الجوفية لتصل من نسبة 899 مليون متر مكعب في عام 1990 إلى نسبة 1.269مليون متر مكعب في عام 2011.

  • التخفيف من تغير المناخ والتكيف

وذلك عن طريق الالتزام بسياسة التوصيات الموضحة، ولابد ان نلتزم بها لأنها ستؤدي الى مراعاة أكثر للبيئة.

وتعمل على التكيف مع الآثار المحتملة لتغير المناخ على قطاع المياه في سلطنة.

  • حملات التوعية العامة والتثقيف

يسعى كلا من الحكومة والمنظمات الاخرى الحكومية والدولية في عمان الى جانب المجموعات الطلابية المهتمين بالحملات التوعية.

والتثقيف وتضم الاتصالات المباشرة والندوات وعمل المحاضرات والمؤتمرات والاختبارات التعليمية والمعارض.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى