حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد حوارًا بسيطًا وجميلاً بين شخصين عن الجد والاجتهاد، يصلح للأنشطة المدرسية أو للإلقاء في الإذاعة أو التعبير الكتابي:
حوار بين شخصين عن الجد والاجتهاد
الشخصيات:
- سامي: طالب مجتهد
- رامي: طالب كسول بعض الشيء
رامي:
يا أخي سامي، لماذا تذاكر كل يوم؟ ألا تشعر بالملل من الكتب والدروس؟
سامي:
أبدًا يا رامي، بالعكس! أنا أستمتع عندما أتعلم شيئًا جديدًا، والاجتهاد اليوم هو طريق النجاح غدًا.
رامي:
لكنّ الدراسة صعبة، وأحيانًا أشعر أن لا فائدة منها، فلماذا أتعب نفسي؟
سامي:
لأن العلم هو الذي يصنع الفرق بين الإنسان الناجح والإنسان العادي. لا شيء يأتي بلا تعب، وكل إنجاز وراءه جهد.
رامي:
وهل ترى أن الجد والاجتهاد يؤتيان ثمارهما حقًا؟
سامي:
أكيد! ألم ترَ الطالب المجتهد كيف يفرح عند إعلان النتائج؟ هو يحصد ما زرعه من تعب، والكسول لا يجني إلا الندم.
رامي:
ربما معك حق… ولكن من أين أبدأ؟
سامي:
ابدأ بخطوة بسيطة: رتّب وقتك، خصص ساعات للمذاكرة، وابتعد عن الكسل والتسويف. ستشعر بالفرق سريعًا.
رامي (بابتسامة):
شجعتني كثيرًا، سأبدأ من اليوم إن شاء الله. وشكرًا لنصائحك يا سامي.
سامي:
أنا في خدمتك دائمًا، وتذكر: من جدّ وجد، ومن سار على الدرب وصل.
المزيد:
مناظرة: بين المتفائل والمتشائم
