مقدمة إذاعة عن القدس نبدأها بتحية الصباح ونبض المكان؛ فالقدس قلب التاريخ وروح الأمة، ومنها كان الإسراء والمعراج. نقدم اليوم افتتاحية موجزة مع انتقالات جاهزة للقرآن والحديث وفقرة معلومات ودعاء ختامي، بصياغة مبسطة تناسب الابتدائي والإعدادي والثانوي.
1) مقدمة قصيرة (40–60 ثانية)
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله. زملائي وزميلاتي، مع صباحٍ جديدٍ يشرقُ بالأمل، نلتقي اليوم مع إذاعتنا المدرسية بعنوان: القدسُ قلبُ التاريخ وروحُ الأمّة. هناك حيثُ تعانقُ السماءُ الأرض، وحيثُ كان الإسراءُ والمعراج، وترفرفُ حول قبة الصخرة حكاياتُ الأنبياء. سنصحبكم الآن في فقراتٍ تعرّفنا بمكانةِ القدسِ الدينية والتاريخية وواجبِنا في صونِ هويتها. فلتنصت القلوب قبل الآذان… ومع آياتٍ عطرةٍ من القرآن الكريم.
(انتقال: “يتلو علينا الطالب/ـــة … ما تيسر من سورة الإسراء”)
2) مقدمة مؤثرة (حوالي دقيقة)
سلامٌ على مدينةٍ يسكنُها الدعاء… على القدس التي تمشي في الذاكرة مثل نَشيدٍ لا يَخبو. صباحُ الخير يا من تصنعون المستقبل بالعلم والقيم. عنوان إذاعتنا اليوم: القدس مسؤولية ووجدان. سنفتح معًا دفتر المكان: فضائلها، آثارُها، وقصصُ ثباتِ أهلها، ثم نختم بخطواتٍ عمليةٍ لطالبٍ يستطيع أن ينصر بالوعي، وبالكلمة، وبالدعاء. والآن نبدأ بـ آياتٍ بيّنات.
3) مقدمة معلوماتية رسمية (إعدادي/ثانوي)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. موضوع إذاعتنا لهذا اليوم القدس: مكانةٌ دينية وتاريخٌ عريق؛ ففيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومنها كان الإسراء والمعراج. سنستمع إلى آياتٍ وأحاديثَ تحثّ على تعظيم المقدسات، ثم فقرةٍ تعريفية بتاريخ القدس، يتبعها مشهدٌ إذاعي قصير، وختامٌ بتوصياتٍ عملية لطلاب مدرستنا. والبداية مع تلاوةٍ مباركة.
4) مقدمة مبسطة للمرحلة الابتدائية
صباحُ الخير يا أصدقاء! اليوم رحلتُنا الإذاعية إلى مدينةٍ جميلةٍ جدًّا اسمُها القدس. هناك مسجدٌ كبيرٌ اسمه المسجد الأقصى نُحبّه ونحترمه. سنتعلّم لماذا هو مهم، وكيف نحافظ على حبِّنا له بالدعاءِ والقراءةِ والعملِ الطيب. هل أنتم مستعدّون؟ لنبدأ مع القرآن الكريم يتلوه علينا زميلُنا/زميلتُنا …
5) مقدمة شعرية قصيرة مع شعار اليوم
بسم الله نبدأ وعلى دربِ القدس نمضي. يا قدسُ يا مدينةَ الأنبياءِ، صباحُكِ وعدٌ لا يَبلى. شعارُ إذاعتنا: “اعرف قُدسك… تُحسن نُصرتَها”. سنستمع الآن لآياتٍ من سورة الإسراء، ثم حديثٍ شريف، ففقرةٍ تاريخية، وأبياتٍ شعرية، وخطواتٍ عملية لطالبٍ واعٍ. ومع تلاوةٍ مباركة…
جُمل انتقال جاهزة للفقرات
-
- القرآن الكريم: “خيرُ ما نبدأُ به آياتٌ عطرةٌ من كتاب الله…”
-
- الحديث الشريف: “وعن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يقدّم لنا … حديثًا عن فضل بيت المقدس.”
-
- فقرة معلومة: “والآن مع بطاقةٍ معرفية سريعة عن القدس يقدّمها …”
-
- فقرة شعر: “وإلى قصيدةٍ تهفو لها القلوب يلقيها …”
-
- خاتمة: “تعلمنا اليوم أن حبَّ القدسِ علمٌ وعملٌ ودعاء. كان معكم فريق الإذاعة، والسلام عليكم ورحمة الله.”
دعاء ختامي قصير (اختياري)
اللهم احفظ المسجد الأقصى، وارزقنا عملاً يرضيك في نصرة الحق، واجعلنا مفاتيحَ للخير مغاليقَ للشر. آمين.
آيات عن القدس وبيت المقدس
- ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ (الإسراء: 1)
- ﴿يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ (المائدة: 21)
- ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾ (الأنبياء: 71)
هذه الآيات تُبرز قدسية المسجد الأقصى وكون بلاد الشام أرضًا مباركة.
أحاديث نبوية عن فضائل بيت المقدس
- شدّ الرحال إلى ثلاثة مساجد:
قال ﷺ: «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» — متفق عليه (البخاري ومسلم). - أقدم مسجدين بُنيا في الأرض:
عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ أيُّ مسجدٍ وُضِع في الأرضِ أول؟ قال: «المسجدُ الحرام»، قلت: ثم أيّ؟ قال: «المسجدُ الأقصى»، قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون سنة» — صحيح (البخاري). - دعاء سليمان عليه السلام لبيت المقدس (حَسَّنه بعض أهل العلم):
«… وأن لا يأتي هذا المسجد أحدٌ لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه» — رواه أحمد والنسائي، وحسنه جماعة.
