الصفا الحادي عشرمناهج سلطنة عمان

محفوظات التربية الإسلامية 11 الفصل الدراسي الثاني الآيات والأحاديث

لطلاب الصف الحادي عشر في سلطنة عمان، خاصة في الفصل الدراسي الثاني، يتعين عليهم حفظ مجموعة من السور القرآنية والأحاديث النبوية كما هو مقرر في المناهج الدراسية.ننشر لكم السور والأحاديث التي عادةً ما تكون مقررة لهذا الفصل بناءً على المصادر الموثوقة والمناهج التعليمية المعتمدة في سلطنة عمان.

السور القرآنية المقررة للحفظ لطلاب الصف الحادي عشر (الفصل الدراسي الثاني):

سورة النور 59-58

محفوظات التربية الإسلامية 11 الفصل الدراسي الثاني الآيات والأحاديث
محفوظات التربية الإسلامية 11 الفصل الدراسي الثاني الآيات والأحاديث
سورة المادة 90-93
سورة ال عمران 139-144
سورة النسا 22-24
سورة الأعراف 194  -198

 

 

الأحاديث النبوية المقررة لطلاب الصف الحادي عشر (الفصل الدراسي الثاني):

 

 

الحديث الأول : النفاق اقسامه وخصاله

“عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر»
رواه البخاري، كتاب الإيمان، باب علامات المنافق، حديث رقم 33.”

شرح الحديث:

هذا الحديث الشريف يذكر أربع علامات إذا وجدت في الشخص، كانت دلالة على وجود صفة من صفات النفاق في هذا الشخص. هذه العلامات هي:

  1. إذا حدث كذب: أي أن الشخص يكذب في حديثه أو في معلوماته.
  2. إذا وعد أخلف: أي أن الشخص يقطع وعدًا ولكنه لا يلتزم به.
  3. إذا عاهد غدر: أي أن الشخص إذا أبرم عهدًا أو اتفاقًا، فإنه يخل به ويخونه.
  4. إذا خاصم فجر: أي أن الشخص عندما يدخل في خصومة أو خلاف، فإنه يبالغ في الهجوم ويكون مجحفًا في الخصومة.

وقد أكد الحديث على أنه إذا كان الشخص يمتلك واحدة من هذه الصفات، فهو يحمل خُصلة من النفاق. وإذا اجتمعت فيه جميعها، فإن هذه تكون دلالة على نفاقه الخالص.

المعنى العام:

الحديث يحذر من هذه الصفات السيئة ويحث على تجنبها من أجل الحفاظ على صدق الإنسان واستقامته في التعامل مع الآخرين. يعتبر هذا الحديث من الأحاديث التي تبين علامات النفاق، وهو دليل على ضرورة التحلي بالأمانة والصدق في القول والعمل.

الحديث الثاني: التعايش السلمي

“عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من حمل علينا السلاح فليس منا»
رواه مسلم، كتاب الإمارة، باب تحريم حمل السلاح على المسلمين، حديث رقم 9299.”

شرح الحديث:

هذا الحديث الشريف يُعبّر عن تحذير شديد من حمل السلاح ضد المسلمين. المعنى الأساسي من الحديث هو أن أي شخص يرفع السلاح ضد المسلمين أو يهدد أمنهم، فإنه يخرج من دائرة الأخوة الإسلامية ويُعتبر في حكم من ليس منهم. فالمسلم يجب أن يتحلى بالسلام والرحمة تجاه إخوانه المسلمين، ولا يجوز له أن يُستخدم السلاح في نزاع مع مسلم آخر.

المعنى العام:

  • هذا الحديث يشير إلى تحريم الاقتتال بين المسلمين، ويُظهر أن من يرفع السلاح ضد المسلمين ليس من أمتهم، أي ليس من جماعة المسلمين الصادقين.
  • كما يُعتبر تحذيرًا من النزاعات الداخلية والتخريب الذي قد يؤدي إلى تهديد الأمن والسلام في المجتمع المسلم.

 

الحديث الثالث: العلاقات الاسرية

“عن بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»
رواه ابن ماجه، كتاب النكاح، باب حسن معاشرة النساء، حديث رقم 1977.”

شرح الحديث:

هذا الحديث الشريف يبيّن أهمية حسن المعاملة مع الزوجة والأهل. رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن أفضل الناس هم أولئك الذين يحسنون إلى أسرهم، وتحديدًا زوجاتهم، ويعطونهم الحقوق التي عليهم. ويُظهر الحديث أن المعاملة الطيبة والرحمة تجاه الأسرة هي من أعظم الفضائل.

المعنى العام:

  • “خيركم خيركم لأهله”: أي أن أفضل الناس في نظر الله هم الذين يتعاملون مع أسرهم وخاصة زوجاتهم بأفضل طريقة، ويعاملونهم بالرفق والمودة.
  • “وأنا خيركم لأهلي”: يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أنه هو نفسه خير الناس لأهله، وقد ضرب لنا أروع الأمثلة في المعاملة الحسنة والتربية الطيبة لأسرته، ما يُعتبر نموذجًا يحتذى به في الحياة الزوجية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى