كتاب أحب لغتي للصف الثاني
لا يختلف اثنان على أهمية تحبيب اللغة للأطفال، و ما يزرعه الاعتزاز باللغة في النفس من خصال حميدة ترافق الاجيال الناشئة على مدى السنين. و جاء كتاب أحب لغتي للصف الثاني ابتدائي ليكون اللبنة الأساسية في عملية بناء جيل مثقف و شغوف باكتشاف لغته العربية الأم، و الأنصهار في مكنونتها و التشبع بكل معاني حروفها بالقراءة و الكتابة و الفهم، و ردم الفجوة بينه و بين هويته الاصلية المستمدة من لغته العربية.
و تكمن القيمة المضافة لكتاب احب لغتي للصف الثاني ابتدائي في كونه يعتمد على مبدأ التعلم عن طريق المحاكاة الواقعية لمحيط الطفل و فضاءاته المختلفة و انشطته اليومية المعتادة، و أغراضه و شخصيته و قدرته على ابداء الرأي و مناقشته، و كل ذلك من أجل ضمان مرونة اندماجه مع الدرس، و ترسيخ مفهوم الاندماج في المحيط المدرسي، و مواكبته لعملية التعليم بسلاسة. و يتكون محور الكتاب من درس للاستماع و ثلاثة دروس حول القراءة، و نص للحفظ و في الأخير خاتمة المحور التي تعتمد على المراجعة و الدعم لتثبيت المكتسبات.
و في نهاية محور كتاب أحب لغتي للصف الثاني يجب أن يتمكن الطفل من اكتساب مجموعة من القدرات التعلمية و الذكاءات التفتحية الممثلة في ما يلي :
– تنمية مهارة الاستماع إلى النص القرائي بانتباه و تركيز.
– التمكن من الإجابة عن الأسئلة التي تتمحور حول النص القرائي الذي تم الاستماع اليه.
– اكتساب القدرة على قراءة ما تتضمنه الصور من أحداث او انشطة بأسلوب لغوي سليم.
– التمكن من القراءة دون تهجئة، بشكل سليم و معبر، مع احترام علامات الترقيم.
– تطوير القدرة على الإجابة على نشاطات الفهم القرائي، و الاستفادة من الذكاء التفتحي.
– انشاء و إنتاج جمل مفيدة و تعبيرية من مفردات و تراكيب بأسلوبه الشخصي.
– احترام الأساليب اللغوية عند التواصل و القراءة و توظيفها في التعبير الكتابي و الانشائي.
– القدرة على كتابة انشاء سردي بالاعتماد على الصور و تحويلها إلى جمل مترابطة بينها و منسجمة في الأحداث و الوقائع.
– اكتساب الانفتاح التعبيري و التواصلي و المهارات اللغوية عن طريق مناقشة الرأي الشخصي في القصة التي قرأها.
– التفاعل الايجابي مع فروع المحور و المشاركة في انشطته المختلفة.