فيتامين (د) للأطفال: دليل شامل لصحة أفضل ونمو سليم
هل تعلم أن فيتامين (د) هو من أهم الفيتامينات لنمو طفلك؟
ورغم بساطة الحصول عليه من الشمس، إلا أن نقصه أصبح شائعًا بشكل ملحوظ بين الأطفال!
في هذا المقال، سنأخذك في جولة علمية مبسطة عن فيتامين د للأطفال، من أهميته وأعراض نقصه إلى أفضل الطرق للحصول عليه والجرعة المناسبة، بناءً على توصيات طبية موثوقة مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP).
ما هو فيتامين د ولماذا هو مهم للأطفال؟
فيتامين (د) يُعرف باسم “فيتامين الشمس”، لأنه يُنتَج في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس. وهو في الحقيقة هرمون مهم أكثر من كونه مجرد فيتامين، ويؤدي دورًا حيويًا في:
- امتصاص الكالسيوم والفوسفور لبناء عظام قوية.
- تقوية المناعة والوقاية من الالتهابات.
- دعم نمو الأسنان والعضلات.
- الوقاية من الكساح، وهو مرض يؤدي إلى لين العظام وتشوهها عند الأطفال.
ما هي أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال؟
نقص فيتامين د قد لا يظهر بسرعة، لكن مع الوقت قد تلاحظ:
- تأخر في نمو العظام أو الجلوس والمشي.
- تقوس في الساقين.
- آلام متكررة في العظام أو العضلات.
- تأخر في نمو الأسنان أو تسوس مبكر.
- الإصابة المتكررة بنزلات البرد.
- في حالات متقدمة: الكساح.
ما هي الجرعة المناسبة من فيتامين د للأطفال؟
حسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP):
- الرضع من الولادة حتى 12 شهرًا: يحتاجون 400 وحدة دولية (IU) يوميًا.
- الأطفال من 1 إلى 18 سنة: يحتاجون 600 وحدة دولية يوميًا.
ويمكن إعطاء هذه الجرعات على شكل نقاط فموية (قطرات) خاصة للأطفال.
ما هي مصادر فيتامين د؟
أشعة الشمس: التعرض اليومي للشمس من 10 إلى 15 دقيقة (في أوقات غير الذروة) يساعد الجسم على إنتاج فيتامين د.
الأطعمة الغنية بفيتامين د:
- صفار البيض
- الحليب المدعّم
- السردين والتونة
- كبدة الدجاج
- حبوب الإفطار المدعّمة
المكملات الغذائية (عند الحاجة وتحت إشراف الطبيب).
نصيحة طبية:
- لا تنتظر ظهور الأعراض، بل ابدأ بالوقاية مبكرًا!
- استشر طبيب الأطفال قبل إعطاء أي مكمل.
- إذا كان طفلك لا يتعرض للشمس كثيرًا، أو يعتمد فقط على الرضاعة الطبيعية، فمن الأفضل إعطاؤه مكمل فيتامين د يوميًا.
فيتامين د ليس مجرد مكمل غذائي، بل هو مفتاح لصحة طفلك ونموه السليم.
اعرف أعراض نقصه، ووفّر لطفلك ما يحتاجه من تغذية وشمس ومتابعة طبية، ليكبر قويًا ومليئًا بالحيوية!
