الاتصالات في سلطنة عُمان هي عملية استقبال وإرسال المعلومات بطريقة لفظية أو غير لفظية، وهو خلق وتبادل معاني الأشياء بين الأشخاص،
ويستخدم جميع الكائنات على الكرة الأرض وسائل مختلفة للتواصل
فيما بينها ولنقل مشاعرهم وأفكارهم بين بعضهم البعض، لكن قدرة البشر على التواصل تميزهم في المملكة الحيوانية؛
حيث يستطيع الإنسان أن يستخدم الكلمات واللغات للتواصل مع بعضهم البعض.
عناصر الاتصالات في سلطنة عُمان
يوجد لعملية الإتصالات عدّة عناصر ومكونات أساسية يجب أن تتوافر لاستكمال هذه العملية؛
وكل واحدٍ من العناصر يؤدي مهمة معينة في الاتصالات، وهذه العناصر هي:
المُرسِل. الرسالة. وسيلة الإتصال. المُتلقي. التغذية الراجعة. البيئة المحيطة. موضوع الرسالة. التأثيرات الخارجية.
أهمية الاتصالات في سلطنة عُمان
تعد القدرة على التواصل مع الآخرين بشكل جيد أمراً في غاية الأهمية،
حيث يوجد العديد من الأشخاص اللذين يتطلب الأمر أن يتم التواصل معهم؛ مثل العائلة، الأصدقاء، زملاء العمل،
ومن المهم أن يسعى الإنسان لامتلاك مهارات التواصل الجيدة حتى يستطيع
تبادل الأفكار والمشاعر مع الأشخاص المحيطين به، فقد يقلق الأصدقاء أو العائلة مثلاً تجاهه لسببٍ ما
ويكون لديهم الكثير من الأسئلة والمخاوف؛ في هذه الحالة يجب التفكير بأفصل طريقة لإدارة الاتصال معهم.
طرق للإتصالات في سلطنة عُمان
الإتصال الكتابي في سلطنة عمان استخدم البشر الكتابة كوسيلة للتواصل فيما بينهم،
وقد بدأت هذه التجربة منذ ما يقارب الخمسة آلاف عام،
وإن أول نصوص وُجِدَت للتواصل البشر كانت في مصر قبل ما يقارب الثلاثة آلاف عام قبل الميلاد،
الاتصالات التي تتم بهذه الطريقة مهمة لأنها تثبت حقائق تاريخية؛
وأغلب النصوص القديمة التي وُجِدَت كانت عبارة عن تعليمات، ومع مرور الوقت أصبح التواصل
كتابياً أكثر أهمية وازداد اعتماد البشر عليه في المجالات المختلفة،
وقد أصبحت المراسلة إلكترونياً من أكثر الطرق تداولاً بين الناس في الوقت الحالي.
الإتصال الكلام..
يجب على الشخص أن يفكر في المُتلقي لرسالته الكلامية قبل البوح بها،
فقد يكون ذلك بشكل شخصي، أو أمام جمهور، أو من خلال الهاتف،
وقد تستلزم هذه الطريقة أن يتدرب الشخص بشكل مسبق قبل استخدامها؛
تحديداً في الأمور التي تتطلب الشرح أو تقديم العروض أو إقناع الآخرين بفكرة ما.