تعبير عن يوم المرأة العمانية
تعبير عن يوم المرأة العُمانية
يُعدّ يوم المرأة العُمانية مناسبة وطنية عظيمة تُجسّد التقدير والاحترام لدور المرأة في بناء الوطن وتنميته. يُحتفل به في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، ليكون يومًا يعبّر عن فخر السلطنة بإنجازات المرأة العُمانية ومساهمتها في مختلف مجالات الحياة.
لقد أولت القيادة الحكيمة في سلطنة عُمان اهتمامًا بالغًا بالمرأة منذ فجر النهضة المباركة، حيث أكد السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه – بقوله:
“لقد آن للمرأة أن تأخذ مكانها الذي تستحقه في خدمة المجتمع جنبًا إلى جنب مع الرجل.”
واليوم، يواصل جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله – هذا النهج الكريم في تمكين المرأة وتوسيع دورها في مسيرة التنمية الوطنية.
دور المرأة العُمانية في المجتمع
المرأة العُمانية شريكة في بناء الوطن، فهي الأمّ المربية، والمعلمة، والطبيبة، والمهندسة، والقائدة. تعمل بإخلاص في خدمة وطنها وتشارك في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية “عُمان 2040”.
وقد أثبتت كفاءتها وجدارتها في مختلف المجالات، حتى أصبحت نموذجًا يُحتذى به في العطاء والقيادة.
قال رسول الله ﷺ:
“النساء شقائق الرجال.”
(رواه أبو داود والترمذي)
وهذا الحديث الشريف يبيّن أن المرأة والرجل شريكان في البناء والخير والعمل الصالح.
أهمية يوم المرأة العُمانية
يُعد هذا اليوم فرصة للاحتفاء بإنجازات المرأة وتكريم جهودها في مختلف القطاعات. كما يُعزّز روح الثقة والطموح في نفوس الفتيات، ويدفعهن للمشاركة الفاعلة في تنمية وطنهن.
ويُذكّر الجميع بأن نهضة عُمان الحديثة قامت على سواعد أبنائها وبناتها معًا، في توازنٍ جميل بين العطاء والحكمة.
هيَ الأمُّ والزوجُ الأنيقةُ عزمُها
هيَ النورُ في دربِ الحياةِ جميلُ
تُعانقُ الأمجادَ في عُليائها
وتبقى لعُمانَ الوفاءُ الأصيلُ
خاتمة
يوم المرأة العُمانية ليس مجرد احتفال، بل هو رسالةُ شكرٍ واعتزازٍ لكل امرأةٍ ساهمت في بناء هذا الوطن العزيز. فهو يوم الفخر بالعطاء، ويوم الوفاء للتضحيات، ويوم الإيمان بأن المرأة العُمانية ستبقى دائمًا رمزًا للقوة، والوفاء، والنجاح.



