غير مصنف

استراتيجية الأسئلة المنطقية في كتابة التعبر

 

إعداد : سعيد أسلم الشحري
معلم أول لمادة اللغة العربية
مدرسة : صلالة للتعليم الأساسي بنين بمحافظة ظفار

دعوة :

أن تكون أقوى من أن يعكر شيء راحة بالك .
أن تتحدث عن الصحة والسعادة والرخاء مع جميع من تلتقي بهم أن تجعل جميع أصدقائك يشعرون أن بهم شيئا مميزا .
أن تفكر في الأفضل فقط ، وتعمل من أجل الأفضل فقط وأن تتوقع الأفضل فقط.
أن تكون متحمسا لنجاح الآخرين بنفس قدر حماسك لنجاحك الشخصي .
أن يكون وجهك مبتهجا في جميع الأوقات وأن تبتسم في وجه كل مخلوق تقابله .

 

– التمييز بين أنواع المقدمات في كتابة التعبير.
-عرض أسئلة التفكيرالمنطقي وتوضيح دلالاتها .
– التعرف على آليات وخطوات تطبيق الاستراتيجية.
رصد عبارات وأدوات الربط في كتابة التعبير.
عرض عينات من تطبيقات الاستراتيجية المنفذة في المدرسة .

دواعي الاستراتيجية

– الارتجال في تنفيذ حصص التعبير .
– صعوبة الموقف عندما يكلف الطالب بكتابة التعبير.
-العزوف والملل في المواقف الصفية الخاصة بكتابة التعبير .
-غياب تنظيم إجراءات الكتابة في كراسة التعبير، ومتابعتها وتقديم التغذية الراجعة المطلوبة للطالب .
– عدم تدريب الطالب على الكتابة وفق معايير واضحة ،تيسر له تطبيق مهارات الكتابة في مواقف جديدة متنوعة .

– الارتجال في تنفيذ حصص التعبير .
– صعوبة الموقف عندما يكلف الطالب بكتابة التعبير.
-العزوف والملل في المواقف الصفية الخاصة بكتابة التعبير .
-غياب تنظيم إجراءات الكتابة في كراسة التعبير، ومتابعتها وتقديم التغذية الراجعة المطلوبة للطالب .
– عدم تدريب الطالب على الكتابة وفق معايير واضحة ،تيسر له تطبيق مهارات الكتابة في مواقف جديدة متنوعة .

منطلقات الاستراتيجية

-الكتابة عملية تفكير أداتها الفكر وليست عملية تسطير أداتها اليد
– الكتابة ثمرة من ثمرات الذهن والعمليات الذهنية .
– التفكير يسبق الكتابة ويظل يصاحبها من البداية إلى النهاية.
– ما قبل الكتابة هناك تفكير لبلورة الرؤى والتصورات وترجمتها إلى أفكار
– ما بعد الكتابة هناك تفكير أيضا لفحص الرؤى والأفكار ومراجعتها طلبا لتحصيل الكمال والإتقان .

-الكتابة عملية تفكير أداتها الفكر وليست عملية تسطير أداتها اليد
– الكتابة ثمرة من ثمرات الذهن والعمليات الذهنية .
– التفكير يسبق الكتابة ويظل يصاحبها من البداية إلى النهاية.
– ما قبل الكتابة هناك تفكير لبلورة الرؤى والتصورات وترجمتها إلى أفكار
– ما بعد الكتابة هناك تفكير أيضا لفحص الرؤى والأفكار ومراجعتها طلبا لتحصيل الكمال والإتقان .

لماذا نعتنا هذه الأسئلة بالمنطقية

لأن توظيفها في كتابة التعبير، يجعل تسلسل الأفكاروترتيبها منطقيا .
منطقية الأفكار والتسلسل تعني أن يتسم الموضوع بالشمولية في توضيح هوية الموضوع وإثراء الأفكار واستخلاص النتائج وفتح الآفاق من خلال التوقع المستقبلي.

ما المقصود بالأفكار؟
هي كل ما يخطر في العقل البشري من أشياء وحلول واقتراحات وتحليلات للوقائع ، فالفكرة هي حصيلة التفكير.
*ما الذي يولد الأفكار؟
تعتمد الأفكار على نشاط العقل عند استقبال حدث ما ، حيث يتم معالجة الحدث في اللاشعور إلى فكرة تخزن في العقل الباطن إلى أن يأتي حدث يظهرها في ثوبها الجديد.
*من أين يأتي التنوع في الأفكار في طريقة الأسئلة المنطقية؟
يأتي التنوع في الأفكار في هذه الطريقة من خلال تنوع وقوة الأسئلة المنطقية التي يكتبها الطالب قبل الشروع في الموضوع.
*كيف يضمن الطالب تدرج أفكاره آثناء الكتابة؟
يضمن الطالب تدرج أفكاره من خلال الالتزام بترتيب الإجابة عن الأسئلة المنطقية.

العبارات الانتقالية

و تسمى أيضا بعبارات الإضافة وتستخدم عند الانتقال من إجابة سؤال إلى آخر .
مثلا :
* والحق أن…
* مما لاشك فيه …
* بالإضافة إلى ذلك …
* أما ما يتعلق بـ …
* علاوة على ذلك …
* إلى جانب ذلك …
* والمتابع للموضوع
يجد أيضا….

أدوات الربط

أدوات الشرط والاقتران
(إن ، ما ، مهما ، متى ، أين…لما حينما ، عندما .
أدوات التفسير والتعليل
(اللام ، أي ،بسبب ،كي ، لأن…)
أدوات العطف
(الواو ، الفاء ، ثم ، بل …)
أدوات الاستدراك
(لكن ، إلا أن ،غير أن ، بيد أن ، على الرغم من .
روابط الإقرار والترجيح
(ربما ، يحتمل ، من الممكن ، يمكن … )
الروابط الدالة على النتيجة
(ولهذا ، ومن هنا ، بناء عليه ، إذا ، لذلك…)

التخطيط والتصميم والتدريب

تأكيد
– الكتابة عملية ذهنية أدائية تتميز بالصعوبة والتعقيد فهي تقوم على تحويل الأفكار والمعاني والصور الذهنية المجردة إلى رموز خطية .

إجراءات
المهارة

اكتساب المهارة : (الشرح -التفسير –التوضيح)
( المعلم )

التدرب على المهارة :
(أنشطة تطبيقية تدريبة)
( المعلم مع المتعلم )

إنتاج المهارة :
(أنشطة تطبيقية اختبارية )
(المتعلم )

تقييم المهارة :
(تطبيق المعايير الفنية)
( المعلم والمتعلم )

الدعم والمساعدة :
(أنشطة الدعم والعلاج)
( المعلم )

مقدمة الموضوع

أنواع المقدمة

المقدمة العامة

المقدمة العامة هي عبارة عن مقدمة قصيرة تمهد للمقدمة الخاصة ومرتبطة بموضوع التعبير

المقدمة الخاصة

التفكير في بداية الموضوع من منظور تساؤلي
يحدد ماهياته وهويته

أسئلة المقدمة
الخاصة

ما…؟

اسم استفهام ويسأل بها عن غير العاقل .
* كيف تستخدم في التعبير ؟
تستخدم في التعاريف والمفاهيم والمقاصد…
مثال: ما السياحة ؟؟ أو ما المقصود بالثقافة؟؟

من…؟

اسم استفهام للعاقل .*كيف تستخدم في التعبير ؟
تستخدم في تحديد الجهة أو المجال المسؤول الذي له علاقة بالموضوع .
مثال : * من المسؤول عن قطاع الثقافة؟ أو من الجهة المسؤولة عن تفعيل دور السياحة في السلطنة ؟

جوهر الموضوع

مجالات التوسع في أسئلة الجوهر

متى…؟

– قد تكون الفترة الزمنية عبارة عن تاريخ محدد
-أو الزمن عبارة عن فترة زمنية عامة ,والأفكار تتوسع كالآتي :
في أي سنة ؟
أو في أي فترة زمنية في حالة عدم وجود تاريخ محدد؟
صف هذه الفترة الزمنية عموما؟وبماذا تميزت ؟

جوهر الموضوع

مجالات التوسع في أسئلة الجوهر

ما…؟

– يمكن التوسع في السؤال بالصورة الآتية:
*عدد أهم التحديات التي واجهت الموضوع قديما؟
*عدد أهم التحديات الحالية التي تواجه الموضوع؟
*وضح أيهما أصعب التحديات القديمة أم الحالية ولماذا؟
*صنف هذه التحديات (سياسية – جغرافية – اجتماعية – اقتصادية – ثقافية )
*هل التحديات ذات طابع محلي خاصة بالبلد أم موجودة لدى دول وأماكن أخرى ؟
*ما وجهة نظرك في التحديات المذكورة ؟

جوهر الموضوع

مجالات التوسع في أسئلة الجوهر

لماذا…؟
– توسعة الأفكار في هذا السؤال كالآتي :
*أذكر أهم الأسباب التي أثرت في الموضوع ؟
*وضح رأيك في الأسباب المذكورة ؟
*صنف الأسباب إلى مباشرة وغير مباشرة ؟

كيف…؟

يشمل هذا السؤال مجالات عدة (المساهمة – المساعدة – المعالجة – المقارنة – التأثير- المحافظة…. )
ونتوسع فيه كما يلي:
*عدد أهم المنجزات أو الحلول لدعم الموضوع سابقا؟
*عدد أهم الحلول والمنجزات للتحديات الحالية التي تواجه الموضوع ؟
*ما أهم المنجزات أو الحلول التي تم التركيز عليها؟ولماذا هي الأهم؟
*صف هذه الحلول أو المنجزات من حيث كونها مؤقتة أو تتصف بالديمومة ؟ ولماذا ؟
*كيف أثرت هذه الحلول أو المنجزات في حياة الناس؟
*ما دور الأفراد تجاه هذه المنجزات أو الدعم ؟

لا يمكن لأية دولة معاصرة أن تشق طريقها نحو المدنية والمنافسة على قاعدة المستقبل دون أن تهتم بالقطاعات التنموية فيها ، وإن قطاع التعليم يحتل المرتبة الأولى لما له من أهمية بالغة في دعم تنمية باقي القطاعات ، والمقصود بالتعليم هو عملية تلقي المعرفة والقيم والمهارات من خلال الدراسة مما يؤدي إلى تغيير دائم في السلوك قابل للقياس وهو يعيد توجيه الفرد الإنساني وشبكة بنيته العقلية . والحق تعتبر الحكومة هي الجهة الرسمية المسؤولة عن كل ما يتعلق بالتعليم من حيث الاهتمام به ، وضمان جودته ونشره ، وخلق مفاهيم وقيم تعليمية قادرة على الصمود أمام مختلف التحديات الحضارية .

 

والمتابع لحركة التعليم في السلطنة يجد أن هذا القطاع لم يشهد زخما واهتماما إلا بعد عام 1970 ، أما ما قبله فكان تعليميا تقليديا في حلقات المدارس القرآنية وفي إطار جغرافي ضيق ، ولقد استنزف الإنفاق على التعليم من بداية عهد النهضة ميزانية كبيرة وهي بلا شك نقلة نوعية في الإنفاق والرؤية الثاقبة للحكومة للاهتمام بهذا القطاع المهم .

أما ما يتعلق بالتحديات التي واجهت قطاع التعليم في السلطنة قديما فقد تمثلت في ضعف الموارد الوطنية القادرة على تحمل تكاليف التعليم المختلفة ,الوضع السياسي المظلم الذي شهدته عمان في الفترة ماقبل النهضة المباركة وبالتالي غياب الرؤية الوطنية لكافة القطاعات الحيوية الأخرى ,تنوع التضاريس والتحدي الجغرافي لبيئة السلطنة ,ناهيك عن التحديات الاجتماعية الأخرى كالصراعات القبلية والتصنيفات المناطقية وغيرها .والحق أن تحديات التعليم القديمة رافقتها تحديات معاصرة تمثلت في زيادة التكاليف المالية المتعلقة بميزانية التعليم ,التأكيد على بلورة الرؤية الوطنية للتعليم والتي تشمل الإعداد الأكاديمي النوعي للمعلمين ,تطوير مناهج التعليم وطرق التدريس بما يتناسب وتطور العصر والتحديات التقنية المتسارعة , القدرة على تفعيل منظومة الأسرة ومساهمتها الفاعلة في المنظومة التعليمية ,زيادة حجم المشاركة بين أفراد الأسرة التربوية المتمثلة في أصحاب القرار والقائمين على العملية التعليمية من معلمين وإداريين ومشرفين وفنيين .لامراء أن الدول التي خطت لنفسها نهجا واضحا لمسيرتها لن تقف التحديات عقبة في مشوارها الطموح فمبدأ التنافسية العالمية والتنمية الذكية الشاملة تدفعان بركبهما لمزيد من التقدم والإنجاز ,

ولا يخفى علينا أن سبب اهتمام الحكومة بقطاع التعليم يعود الى أهمية هذا القطاع الهام الذي يساعد على تنمية الموارد البشرية ودعم برامج التنمية الشاملة بالإضافة الى دور التعليم في بلورة الرؤية الوطنية للاقتصاد والبحث العلمي ومواصلة مسيرة النهضة العمانية الظافرة .

فلقد ظهر الدعم والمساهمة لتحديات التعليم جليا في زيادة عدد المدارس تضاعف عدد المدارس بعد أن كانت تعد على الأصابع وفي إطار جغرافي محدود إلى مدارس في كافة ربوع السلطنة بتضاريسها المختلفة ,ناهيك عن اهتمام السلطنة بإنشاء العديد من مؤسسات التعليم العالي في مختلف المجالات الفنية والصحية والمصرفية والتربوية والقضاء . كما تولي وزارة التربية والتعليم مسؤولية إعداد السياسات التربوية وإدارة النظام التعليمي المدرسي على المستوى الوطني، والعمل الحثيث على تجويد منظومة التعليم بمختلف البرامج في نواحي شتى ووفق معايير عالمية لمزيد من الجودة والتميز.

الحق أننا يمكن أن نخلص إلى بعض الجوانب فيما يتعلق بالتعليم وهي : 1- وجود رؤية وطنية واضحة المعالم واجهت القصور في منظومة التعليم في بداياته الأولى 2- يعتبر قطاع التعليم قطاع حيوي وفي مقدمة أجندة كل الدول التي تسعى للنهوض في مختلف نواحي التنمية وهو من شأنه أن يمكن المجتمعات النامية والمتقدمة من الحفاظ على تميزها وخصوصياتها ومنظومات الهويات الوطنية في مقابل الهويات العالمية المتعددة.3- أهمية الحوار والتكامل في السلك التعليمي من أجل الخروج بقرارات تخدم الجميع وتساهم في حل المشكلات ووضع رؤى وطنية طموحة على المدى البعيد .بالإضافة إلى ذلك نجد التوقع المستقبلي
مبني على اهتمام السلطنة بمنظومة التعليم بكل مستوياتها سواء من حيث العدد أو الاهتمام بنوعية التعليم في مؤسساته الخاصة والحكومية ,الإستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الدخل من شأنها رفد منظومة التعليم مستقبلا لأن التمويل التعليمي معتمد على الحكومة بنسبة كبيرة ,كما أن الطموح المستقبلي يهدف لوجود هيئة مستقلة لتيقيم الأداء المدرسي ومتابعته ,السعي والتأكيد على اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين (مهارة حل المشكلات – مهارة التفكير النقدي – مهارة التحليل – ومهارة الابتكار والإبداع ) التأكيد على تنمية كافة القطاعات ومن ضمنها منظومة التعليم ضمن محاور وأولويات رؤية عمان 2040 والتي تستشرف تحقيق قفزات نوعية على مستوى الاقتصاد الوطني وآلية تنويعه وتنمية القوى الوطنية وتمكينها في كافة القطاعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى